باتستوتا بروما وفيورنتينا

جابريل عمر باتستوتا اسم اشتهر في الارجنتين او حتى في العالم بعد رحيل الملك مارادونا ،،،،
مسيرته الكروية التي كانت مليءة بالشقلء و القتال و اللحظات الحزينة تارة و المفرحة تارة جعلت منه أفضل لاعب كرة في الارجنتين بعد دييغو ارماندو مارادونا


البدايات الاولى



كانت حياته كأي طفل في الارجنتين يعاني من الفقر و الالم لكن ينسى هذا كله عندما يلمس و يداعب الساحرة المستديرة
كان يلعب بها داخل الازقة في البيت في الشارع إلى ان جاءت اللحظة التي انتقل فيها من حياة الظلام إلى حياة النور،،،

سيارة سوداء التقطته من حيه عندما كان يلعب الكرة كان فيها أحد الكشافين بعد ذلك رآه مدرب
( نيولز)

و طلب بتسجيله في الحال فلفت أنظار الجماهير اليه و الاندية الكبيرة في الارجنتين كان أول الحاصلين على هذا المدفع البشري فريق ريفر بليت

لكن شهرته لم تكن هناك اذ لعب 17 مباراة فقط ،،،
لا يمكن ان استمر هنا هكذا قال

جائه عرض مغري من الغريم التقليدي بوكا فذهب إلى هناك مفجراً موهبةً طال انتظارها في ملعب اللابونمونيرا

سجل اهدافاً و اهداف دفعت مدرب الارجنتين بوضعه في لائحته للمشاركة في البطولة الاعرق قارياً

طبعاً ككل أرجنتيني و بفخر كبير ارتدى باتي غول كما يحب معجبيه مناداته فانيلة المنتخب الارجنتيني
اطلق بتيغول صاروخاً استقرة في الشباك لكنه نقله إلى اوروبا حيث نادي فيورينتينا في ايطاليا...
غير ان فرحة باتستوتا بالانتقال لم تدم طويلاً.. حيث هبط "فيورينتينا" إلى مصاف أندية الدرجة الثانية من الدوري الإيطالي وشهد الفريق تجاهلاً من نجومه الكبار الذي فضلوا الانتقال على اللعب في الدرجة الثانية، إلاّ ان "باتستوتا" قدم درساً لكل اللاعبين عندما أصر على البقاء مع فريقه وخوض تحد جديد لإعادته كما كان في الدرجة الأولى، وحطم "باتستوتا" الأرقام القياسية مع ناديه "فيورينتينا" وتمكن من التسجيل طوال أحد عشر أسبوعاً متتالياً وهو ماعد أمراً قياسياً في الدوري الإيطالي. عاد فيورينتينا إلى مجده السابق بفضل باتستوتا حتى تمكن من الحصول على كأس إيطاليا والمشاركة في البطولات الأوروبية الكبرى

مع بداية القرن الجديد أبى باتيستوتا داية جديدة في نادي جديد اختار عاصمة ايطاليا هذه المرة تجربة كانت ناجحة لكن كانت هناك لحظات دموع عندما يواجه فريقه فيورينتينا

تلك اللحظة كانت كاللآتي :

سدد باتستوتا كرة قوية من خارج الثمانية عشر لتهز شباك فريقه السابق.. وبينما كان الجميع يترقب فرحة باتستوتا المعتادة "طريقة المدفع الرشاش
وقدم له كل مايملك و ما لا يملك من جهد
وكان يقبله كلما اصاب الهدف

بعد تجربة في النادي العربي القطري و عدة اصابات قضة على اللحظات المتبقية من حياته الكروية
فأعلن اعتزاله اللعب كلياً ليبكي من اسعده و هو في أوج عطائه
و ليفرح من ابكاه ( أقصد حراس المرمى )
ليسدل الستار عن رحلة كروية عبر صاروخ كروي اطلقه هذا المدفع البشري